صلاة الغُفَيلة
هي صلاة مختصرة وقصيرة وقد ذكر لها من الفضل والثواب الكثير والكثير حتى أنها قد ذكرت في بعض الرسائل العملية لمراجعنا الكرام.
وكان مما روي في فضلها: أن يزيد بن معاوية لعنة الله عليه، سأل الإمام زين العابدين سلام الله عليه، هل لي من توبة وقد قتلت أباك أبا عبد الله (عليه السلام)؟
فقال له الإمام السجاد عليه السلام: نعم لك من توبة؛ وهي أن تصلي صلاة "الغفيلة" أربعين ليلة أو قال أربعين جمعة!
فغضبت العقيلة زينب سلام الله عليها، وعاتبت الإمام السجاد سلام الله عليه؛ كيف يدلّ الطريد بن الطريد على طريق التوبة!
فقال لها سلام الله عليه: لا عليك يا عمة، إنه لا يوفق لها..
وسواء صحت هذه الرواية أم لم تصح في نظر أهل الخبرة والعلم والإطلاع، يبقى ثواب وفضل صلاة "الغفيلة" كبيرا وكبيرا جدا..
نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم التوفيق لها والقبول إنه سميع مجيب الدعاء.
وهي ركعتان كصلاة الصبح تصلّى بين فرضي المغرب والعشاء وتُقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة هاتان الآيتان:-
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)
سورة الأنبياء
وفي الركعة الثانية بعد سورة الفاتحة هذه الآية:-
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59)
سورة الأنعام
وفي القنوت تقرأ هذا الدعاء:-
(اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن (وتطلب حاجتك))، ثم تقول (اللهم أنت وليّ نعمتي والقادر على طلبتي، تعلم حاجتي فأسألك اللهم بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي)..
هي صلاة مختصرة وقصيرة وقد ذكر لها من الفضل والثواب الكثير والكثير حتى أنها قد ذكرت في بعض الرسائل العملية لمراجعنا الكرام.
وكان مما روي في فضلها: أن يزيد بن معاوية لعنة الله عليه، سأل الإمام زين العابدين سلام الله عليه، هل لي من توبة وقد قتلت أباك أبا عبد الله (عليه السلام)؟
فقال له الإمام السجاد عليه السلام: نعم لك من توبة؛ وهي أن تصلي صلاة "الغفيلة" أربعين ليلة أو قال أربعين جمعة!
فغضبت العقيلة زينب سلام الله عليها، وعاتبت الإمام السجاد سلام الله عليه؛ كيف يدلّ الطريد بن الطريد على طريق التوبة!
فقال لها سلام الله عليه: لا عليك يا عمة، إنه لا يوفق لها..
وسواء صحت هذه الرواية أم لم تصح في نظر أهل الخبرة والعلم والإطلاع، يبقى ثواب وفضل صلاة "الغفيلة" كبيرا وكبيرا جدا..
نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم التوفيق لها والقبول إنه سميع مجيب الدعاء.
وهي ركعتان كصلاة الصبح تصلّى بين فرضي المغرب والعشاء وتُقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة هاتان الآيتان:-
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)
سورة الأنبياء
وفي الركعة الثانية بعد سورة الفاتحة هذه الآية:-
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59)
سورة الأنعام
وفي القنوت تقرأ هذا الدعاء:-
(اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن (وتطلب حاجتك))، ثم تقول (اللهم أنت وليّ نعمتي والقادر على طلبتي، تعلم حاجتي فأسألك اللهم بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي)..